wwwjor1dan.tk
لك يا حواء 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا لك يا حواء 829894
ادارة المنتدي لك يا حواء 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

wwwjor1dan.tk
لك يا حواء 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا لك يا حواء 829894
ادارة المنتدي لك يا حواء 103798
wwwjor1dan.tk
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لك يا حواء

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

جديد لك يا حواء

مُساهمة من طرف Omar الثلاثاء يوليو 14, 2009 2:31 am

ان راحة البال بعيدة المنال، وهذه هي طبيعة الحياة، ورغم هذا تظل المرأة تبحث عنها، وتسعى إليها، ولكل واحدة أسلوبها ولها فلسفتها الخاصة في مفهوم ومعنى راحة البال، لهذا هناك عدة طرق للوصول، تتفق وشخصية كل امرأة، فهذه تجدها في جمع المال، وأخرى في المنصب والسلطان، وثالثة في سعادتها وسط أسرتها، لكن الحقيقة الثابتة هي: أن راحة البال لا تأتي إلا من خلال الطمأنينة الداخلية والإحساس بالأمان والرضاء، وقبول أحوال القدر، وهنا ثماني طرق للوصول.





1 ـ في الإيمان


وهذا يبعد المرأة عن القلق والحزن والكآبة، راحة البال هي انشراح صدرك مع العبادة، والاقتناع ان كفاية الله تكفيك وولايته تحميك، ويخرج من حياتك الملل والكدر، ولا تخشين أفعال الناس، ولا ترتعدين لسوء تصرفاتهم، أو ظلمهم، وإنما تشعرين أنك تعيشين في حماية سماوية، تنير لك طريق الهداية والرشاد، وتحميك من كل مكروه، مهما بلغت بك المحن والشدائد، ومهما خطط المفسدون والحاقدون لإصابتك بسوء.
وهذا الايمان كما يقول الدكتور (يسرى عبد المحسن) يأتي بالتذكر والتفكر والتدبر، خاصة في نعم الله عليك، بيتك، أولادك، زوجك، منصبه، وصحتكم بعامة، وهذا التدبر بمثابة جلسات نفسية يتم فيها إخراج الشحنات الفكرية والمعنوية المكبوتة داخل النفس في العقل الباطن، وهو ما يعرف في العلاج النفسي، بالتنفيس مع الاسترخاء.

2 ـ في الحب
لا فائدة من سعي في حياة تغيب عنها مشاعر الحب، ودفء العواطف، وتحرك الوجدان.
فالزوجة لا تستطيع أن تعيش من دون الحب، والشعور انها محبوبة من الآخرين، ولا تستقيم أمورها وتستوي حالتها النفسية والمعنوية من دون أن تتملكها أحاسيس الرغبة الجميلة في تبادل مشاعر المحبة مع من حولها ومع كل ما يحيط بها من إنسان وحيوان وجماد، وحب الحياة بأسرها يتمثل في حب خالق الحياة وباعث الوجود.
ويتابع: الحب سمو بالنفس وطهارة بالروح، ونقاء بالسريرة، وارتقاء بالعقل إلى درجات العلو، الحب حالة من التصالح مع النفس، والتواصل مع الآخر، هو التوازن العام للحالة النفسية داخلك وخارجك، وهو طارد للكراهية والحقد والحسد والقسوة والعدوان، وجاذب للقوة والرفعة والثقة بالنفس والسكينة والهدوء.

3 ـ في العمل
أنا اعمل إذن أنا حية، فالعمل حياة وإثبات للوجود، والعمل صحة جسمية ونفسية في نطاق بيتك أو خارجه، بينما الفراغ والكسل خيبة أمل وضعف شخصية وموت بطيء، وعملك يقضي على التردد والخوف، فهو يحصنك ضد فقدان الثقة بالنفس والاعتماد على الغير.
ويضيف: سرعان ما تذهب الحياة الجديدة بالقلق من عقلك، اعملي وابقي منهمكة في العمل، فهذا ارخص دواء موجود على سطح الأرض وأفضله، وبالفعل فإن هناك نوعاً من العلاج للمريض النفسي يعرف بالعلاج بالعمل، ويساعد على تأهيله وشفائه من كثير من الاضطرابات، والأعراض النفسية المؤلمة، العمل يزيد المرأة عموماً والزوجة خصوصاً قوة وعزيمة، وكما يقال في المثل الشعبي (الحركة بركة).

4 ـ في الرياضة
حيث يقول الدكتور (يسري عبد المحسن ) في دراسته: إن الرياضة البدنية هي أساس من أسس الصحة الجسدية، فيها تجديد للنشاط وإخراج للطاقة ومبعث للحيوية، التي تزيد من الثقة بالنفس، والشعور بالتفاؤل والسعادة، وهي تساعد المرأة على التخلص من الهموم والأفكار الوسواسية والشاذة، وتكسبها الشعور بالاسترخاء، والراحة بعد الانتهاء منها، وتزيل الأوجاع والآلام، التي تصاحب تقلص العضلات، أو أنواعاً أخرى من الأوجاع مثل: الصداع وآلام المفاصل، فالرياضة إخراج للطاقة المخزونة في الجسم، وتعمل على زيادة إفرازات بعض الموصولات العصبية بالمخ، التي تسكّن حالة التوتر والشد العصبي، وتهدئ الآلام الجسدية مع استرخاء وراحة بشكل عام، ويطلق على هذه المواد أحياناً اسم افيونات المخ.

5 ـ في القراءة
عنها يؤكد الدكتور (يسري عبد المحسن) أن صحبة الكتاب علاج نفسي للكثير من أوقات الكآبة ومشاعر القلق والإحساس بالخوف والوساوس، فالكتاب (هو الجليس الذي لا يطريك، والرفيق الذي لا يملك، الكتاب هو الذي يطيعك بالليل كطاعته بالنهار، يطيعك في السفر كطاعته في الحضر، لا يغفل بنوم، ولا يعتريه كلل السهر، هو المعلم الذي إن افتقرت إليه لم يخفرك، وان قطعت عنه المادة لم يقطع عنك الفائدة، وان عزلته لم يدع طاعتك).
ومن الناحية النفسية تعتبر القراءة فرصة للمرأة من أجل إعادة صياغة وترتيب أفكارها، ومن اجل التدريب على التفكير المسترسل المنطقي السليم، ومن اجل تقوية الملكات الإبداعية وتقوية الذاكرة، والقدرة على تخزين المعلومات، وتنمية القدرات الذكائية، وهذا كله في صالح الزوجة الأم، فهي تبعد المرأة عن مساوئ التفكير في الغير ـ الجارة، الصديقة، ابنة الخالة ـ والوساوس الفكرية لكونهن أكثر ثراء أو اكثر سعادة أو ... أو!

6 ـ في الاسترخاء
وهو من أهم جوانب الوصول إلى الصحة النفسية والجسمية، حتى ولو كانت لفترات محدودة من الزمن، ويحتاجها كل من الجنسين، والهدف هو إعادة شحن البطارية لإعادة توازنها العصبي وترتيب حساباتها مع نفسها، وذلك كلما حل عليها التعب وعصف بها التوتر.
الاسترخاء ضرورة لا بد منها، كلما أحست انها أشرفت على السقوط والانهيار، بسبب متاعب وهموم ضغوط البيت والعمل والحياة، وبالرغم من وجود هذا الاسترخاء القهري الاجبارى في صورة النوم، إلا انه يتعين على الزوجة ممارسة الاسترخاء الارادي الذاتي، وصولاً إلى اعلى درجات الراحة والتوازن النفسي والعصبي حتى تستطيع أن تواصل حياتها وسط أسرتها.

7 ـ في النوم الهادئ
يقول عنه الدكتور (يسري عبد المحسن)، انه إكسير الحياة، يطيل العمر، وهو من أهم أسرار الشباب الدائم لكل امرأة وزوجة، خاصة إذا كان نوماً هادئاً عميقاً، النوم حالة من فقدان الوعي الكامل بصورة طبيعية ليست مرضية، وأثناءها تحدث تغيرات فسيولوجية في أجهزة الجسم المختلفة، والنوم الصحي السوي، هو الذي يكون أثناء الليل واليقظة أثناء النهار، وقد أكدت الأبحاث العلمية الفوائد الكبيرة للنوم، فهو يساعد على حفظ توازن الكائن البشري، وعادة ما تعقبه حالة من الاستيقاظ تستعيد معها المرأة نشاطها الجسماني والعقلي والعصبي، إضافة إلى فائدة أحلامها النفسية، فهي أداة لمعرفة ما يدور في عقلها النائم لاشعورياً.

8 ـ في الضحك
وآخر الطرق التي تؤدي إلى راحة البال بالنسبة لكل امرأة وزوجة ـ بالتحديد ـ، كما وردت في دراسة الدكتور (يسري عبد المحسن)تقول: الضحك حالة انفعالية تعبر عن الشعور بالسعادة والسرور وارتفاع المعنويات، والإحساس بالاسترخاء والرضاء والراحة النفسية، وهذا عندما يكون متناسباً مع الموقف، أما إذا كان الضحك في حالة من التناقض مع الموقف، بحيث لا يكون في موضعه، أو يزيد عن الحد المقبول اجتماعياً، فهو في هذه الحالة ضحك مرضي، ويدل على اضطراب نفسي لدى المرأة.
والضحك قد يكون وسيلة علاجية لإدخال البهجة والسرور إلى نفس المريضة، يزيل الهم والحزن والشعور بالكآبة، وقد تنتظر الزوجة ـ مثلاً ـ الحزينة والمكتئبة لحين أن تشعر بالفرح، حتى يمكنها التحدث مع زوجها أو الذهاب لمقابلة صديقاتها اللاتي يعشنّ حالة من السرور، لكن الانتظار قد يطول، والأفضل هو أن تسارع بالتحدث مع زوجها، أو بالخروج من دائرة عزلتها وحزنها إلى رحاب حالة الفرفشة التي تعيشها رفيقاتها وصديقاتها، أو التي يمدها بها زوجها، وفي هذه الحالة سوف تلتقط العدوى منهنّ، وتأتيها الفرحة من زوجها، فتزاح عنها حالة الحزن والاكتئاب
avatar
Omar
المستشار العام
المستشار العام

الدوله : الاردن
عدد المساهمات : 1032
نقاط : 1113
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 27/06/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جديد رد: لك يا حواء

مُساهمة من طرف أشـــرقــــت الثلاثاء يوليو 14, 2009 1:53 pm

نصائح من ذهب

بالفعل لو كلنا تقيدنا بهيك نصائح

لاصبح عالمنا النفسي والجسمي افضل

كل الشكر والتقدير

تحياتي واحتراماتي
أشـــرقــــت
أشـــرقــــت
المراقب العام
المراقب العام

الدوله : الاردن
عدد المساهمات : 1458
نقاط : 1585
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 29/06/2009
الموقع : الاردن بلد الاصالة والفرسان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جديد رد: لك يا حواء

مُساهمة من طرف Omar الإثنين يوليو 20, 2009 3:21 am

اشررررررررررررررررقت

كل الشكررررررر على مرورك

تقديري يافارستنا
avatar
Omar
المستشار العام
المستشار العام

الدوله : الاردن
عدد المساهمات : 1032
نقاط : 1113
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 27/06/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى